نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

السبت، 2 أبريل 2011

قالوا لي أطلب

وقفت امام حشد كبير , كانوا من شتى الاجناس , كان هناك الابيض و الاسمر الاسياد والعبيد ... قالوا  تكلم قل ماذا تريد , فنظرت فعقد لساني و لم يعد ينطق , ليس لأني ضعيف ولا لأني خائف , لا والله بل لأأني لم يطلب مني يوما ان اتكلم او أطلب او أن أجسد حلما بات في الخيال ...
صرخوا بي و قالوا وقتك قرب ان ينفذ , ثم اتتني القوة لأطلب , ما يجب علي ان أطلب حريه, أرض, وطن , و هاأنا أهم بالكلام فأذا بشيء وراء ظهري يصوب ليقول أطلب وبسرعه و اختصر .. أختصر!!هل لسنيين العمر من اختصار ..؟؟!!
كنت أضغط بيدي على حجري و أنا أرتجف لأأقول أين عروبتي؟؟.. أين عروبتي؟؟!!
نعم فلم أطلب الحريه , لم أطلب أرضا أو وطنا يؤيني , بل سألت عن عروبتي التي سلبت مني قبل أن أولد , عروبتي التي خرجت على هذه الدنيا وانا أبحث و اسأل عنها , فلم يقل أحد عن عروبتي , لم أعلم (بالظمه )عن عروبتي , العروبه هذه هي الكلمه التي ينطقها كل عربي دونما تدريس دونما تعليم , هذه الكلمه لم تدرس في مدارسنا فنحن في مدارسنا لم ندرس الا أسماء حدودنا .فاستيقظت و انا ابكي و اقول هل العروبة تطلب??!! , هل العروبة تطلب??!!ففتحت التلفاز لأرى رجلا يصرخ الله اكبر الله اكبر , فليسقط النظام ...... فهنا و في هذه اللحظه سقط الستار و رأيت عروبتي تتفتح لتعطي ازهارا لها رائحة كرائحة الشهيد ...نعم ان العروبة لا تطلب و لا تعطى بل تؤخذ بالقوه كما الحريه كما الوطن .. فاليوم نبني عروبتنا و غدا نأخذ  حريتنا ....