نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأحد، 23 ديسمبر 2012

إهداء الى شهداءٍ سبقونا ** الى شهداء حلفايا شهداء الخبز **



أطلق رصاصك فلستُ أبالي , ,,

أنا المتيمُ بعشقِ بلادي ,,,


فأن عِشتُ عِشتُ خادما لبلادي ,,, 


وإن مُتُ إحتضنني ترابُ بلادي ..



أقتلني ولا تبالي ..


الحبُ إرتسم على أشجارِ وطني ..


ورسائلُ العشقِ تبادلناها طيورا كحمام ِوطني .. 


أقتلني ولا تبالي ...


أنا العاشق .. أنا المعشوق 


أنا إبن وطن كريم .. إبن أرضٍ 
ذكرت في أيات الرحمنِ 



أقتل ولا تبالي ....

ليست هناك تعليقات: