نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

لم ابكي شهداءكي سوريا








منذ بداية الثوره السوريه للان لم ابكي الثوره ولم ابكي شهداءها ,, ولكني الان ابكيهم ليس حزنا عليهم وانما حزنا على نفسي , عندما 
ارى كل هذا الصدق مع الله وايمانهم القوي فهناك من يكتب دعاء صلاة الاستخاره لكي يدعو الله الهدايه للطريق السليم قبل ان يخرج لمظاهرته و هناك من يبكي بعد اصابته لعدم استشهاده ثم يستشهد بعد اسبوع من اصابته اي ايمان هذا عندما يطلب الشهيد ماء ليشرب قبل استشهاده بثواني فيهم مسعفه ليجلب له الماء  فيقول الشهيد بأذن الله خلص بطلت بدي اشرب مي بالجنه , اي ايمان هذا اي حب للشهاده انا التي تطلب الشهاده صباحا مساءا لا ادري ان كنت سأستقبل الشهاده بهذه الطريقه فأنا لا ادري هل حقا سيكون ايماني قويا مثلهم لابتسم عند مماتي كما ابتسم ذاك المحمول على الاكتاف فيهم رفاقه ليصرخوا باعلى اصواتهم لك نيالك لك نيالك فعلا نياله على ما رأى نياله على ما سيرى ... هل حقا نحن نستحق الحياه ام هم من يستحقونها ونحن من كان يجب ان نموت ,فهؤلاء قبل ان يموتوا لاجل وطنهم وحريته لا تنسوا انهم كانوا يناجوا ربهم و يذكرونه صباحا ومساءا جهارةا ليسمعهم كل العالم فهم اوصلوا رسالة رب العالمين للعالم اجمع حتى لو عن غير قصد فهم كانوا كالصحابه رضي الله عنهم عندما يقتلون لاجل كلمة الله اكبر .. ونحن كل ما نفعله ان نشاهدهم على شاشات التلفاز و نبكيهم اي ضعف هذا ؟هل حقا عندما نحرك اصابعنا هذه الحركات البسيطه على الكيبورد لتنتج عندنا جمله تحييهم هل حقا نحن نعطيهم حقهم ؟ام ان حقهم علينا بان نخرج الى الميادين مثلهم لننصر الكلمة التي ماتوا لاجلها والتي وجدنا اصلا لاجلها ؟لاجل ان نعبد الواحد الاحد وان لا نركع لسواه , بعد كل هذا سأقول بأني لا اريد ان اموت في بيتي وانا انام في سرير دافيء لانني لن اضمن ان اذكر اسم الله عند موتي فهؤلاء ذكروه و رددوه عدة مرات في وقت كان الالم هو وحده من يجب ان يتكلم ولكن هم جعلوا ايمانهم من يتكلم فأيمانهم هو الغالب دائما وابدا ,,, هل حقا سنكون مثل هؤلاء الذين اختارهم الله لكي يدخلوا الفردوس الاعلى ولماذا لم نكن نحن من ضمن من اختارهم ماذا ينقصنا؟ هل حقا نحتاج لان نشحذ ايماننا اكثر واكثر؟
 وبعد كل هذه التساؤلات والتساؤلات لا اجد  في دموعي المنهمره الا الحسره والالم على نفسي وليس على الشباب الرائع الذي يموت كل يوم لانهم ان شاء الكريم سيكونون في الفردوس الاعلى .
ولا نملك في النهايه غير الدعاء ثم الدعاء والجد في الدعاء عسى الله ان يختارنا كما اختارهم وان نكسب الشهادة في سبيله .... يالله ما النا غيرك يا الله  syria in my ❤ 

هناك 7 تعليقات:

sheeshany يقول...

صدقي ما أنا عارف شو أكتب

أشكرك

Unknown يقول...

شكرا جزيلا على دعمك :))

ريـان يقول...

{هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }

Unknown يقول...

صدق الله العظيم .

AlShehab يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
mhh1422 يقول...

صدقت وجزاك الله خيراً.. مشاعر طيبة وتعبير رائع..

ليت الكثير من الناس يمتلكون القليل من هذه المشاعر.. كتب الله لك أجر نيتك وتقبلها منك وصالح عملك..

غير معرف يقول...

الله يرزقنا ما نالوا
الكلام الصادق الذي من القلب جميل و يصل
شكرا لكِ