نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الخميس، 15 مارس 2012

عام على الثوره السوريه .





منذ بدأت الثورات العربيه وانا انتظرك يا سوريا وانتظر ان تنفضي غبار الخوف والذل ان تنفضي عنك السلاسل والقيود, اما الان
 وبعد سنه كامله من انتصاراتكم على خوفكم ارفع لكم القبعه واشكركم على كل يوم مر ودفعتم فيه الثمن بدمائكم ففي كل يوم كنتم تمحوا من ذاكرتي جزء من التاريخ المؤلم الذي كنت اقرأه عبر اوراق الكتب و صفحات الانترنت اليوم فقط اقول لكم انتم ابطال العروبه ابطال الانسانيه . 

ولكن لا انكر انني في هذه السنه نزفت دما وتعصرت حزنا على شبابكي سوريا على هؤلاء الابطال المؤمنين الذين عرفوني بانني مهما فعلت في الدنيا مهما مررت بها من مصائب يجب ان يكون قلبي مع الله يجب ان تكون نيتي صافيه وكلها لله ,انتم من اعدتم الي ايماني بأن الله فوق الجميع انتم من اقنعتموني بأن دماء الاقصى لن تذهب هدرا وانني سيأتي اليوم الذي اموت به لاجل قضيه حتى لو كنت على فراش الموت حتى لو كنت انام في سرير دافيء ولكن ما يجب علي هو ان انصركم وانصرهم في قلبي وادعوا لكل مظلوم واهبه موتي .

في اول يوم رأيت تلك الدماء الزكيه واولائك الرجال يحملون اصحابهم ,اخوانهم على اكتافهم وينادون الله كانت كلمة الله اكبر قد هزت كل كياني وكأني سمعتها تخرج من قلبي وليس من افواههم تخيلت ان هناك رابط قوي يربطني بهذا المحمول على الاكتاف  فلا ادري لماذا شعرت بألمه وقت نزفه ومدى سعادته بانه يرى اهله ينصرونه بكلمة حق حتى لو كانت ضد الاسد حتى لو كانت ضد هذا البعبع الذي كان يعيش في قلوبهم ,وكأنهم لم يكونوا  ينظرون الى جثمانه ولا الى دمه الذي ينزف فقد كانوا ينظرون الى اناس عادت اليهم الحياه عادت اليهم كرامتهم ويركضون ويتراقصون ويغنون شكرا لله .

اقول لكم باني ندمت على فرحتي في اول يوم رأيت فيه اول شهيد في ثورتكم !! لا لم اندم لانه كان يوم عرس له ويوم عرس لسوريا ففي ذاك اليوم تفتحت الورود لتغني للشام و امتد الياسمين ليغطي كل بيت وتتغذى من دماء هؤلاء الابطال لتملأ الشام باجمل روائح الحريه.
 ففي اول يوم صرخ فيها اطفال درعا سمعناها في قلوبنا ولم نكن مترددين كاي ثوره اخرى من ننصف ومن لا ننصف فقد كنا نعرف بشكل قطعي من هو الاسد ومن كان ابوه واول ما خطر على بالنا ان الاقصى ستتنفس واخيرا رائحة العروبه التي حرمت منها .

اليوم وبعد مرور عام على هذه الثوره الشريفه اتمنى ان ارى الاسد وقد قطعت اوصاله وقبر حافظ وقد نبش واشتعلت النار فيه واتمنى ان ارى اسم كل شهيد في كل شارع وفي كل دائره حكوميه اوغير حكوميه قد محي عنها اسم هذا المجرم ووضعت عليه اسماء هؤلاء الابطال حتى نتذكرهم في كل خطوه في حياتنا في كل معامله يقوم بها الانسان السوري ويخرج سعيدا ويقول شكرا لك يا شهيد .

بعد مرور عام لا تنسوا يا شعب الحريه ان مسؤوليتكم باتت اكبر وان النصر قريب وان توحيد صفكم صار واجب عليكم وانكم سترقصون في يوم النصر وتنشدون ما كان ينشده اخوانكم الشهداء .

وفي الختام لكم مني الف تحيه سواء في الداخل او في الخارج ,مصابين او معتقلين .احياء او اموات وادعوا الله ان نشهد يوم النصر قريبا جدا جدا :)

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

يا لله يا حبيبة أعجز عن التعليق كلماتك تستجلب البكاء .. تعرفين أنني مغرورة بوطني يا هبة هو جزئي الصالح ، وخصلتي الوحيدة الحميدة ، وسهري حين لا يجب أن أسهر و مغرورة جدا بصديقة مثلك .. شكراً لموقفك النبيل يا حرة .
نهى

غير معرف يقول...

تسلمولنا يا اخوةالحرية يلي ما كنا تعرفنا عليكون لولا هذه الثورة بعتز باخوتك وباخوة كل حر عربي ناصر قضيتناواكتر شي اثّر فيي كلمة شعب الحرية هزتني حسستني بالفخر وباذن الله نلتقي على ارض الحرية ارض الشهدا سوريا الابية وتصير سورياوطن لملايين الاحرار العرب :* اختك joorysham "bikafikizb"