نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الثلاثاء، 20 مارس 2012

رسالة انسان :

لماذا كل هذا الغرور ؟ فالغرور لن يشعرني بالامان ولن يملأ قلبي بالحب فهو ككأس ثقبت من الاسفل وكلما سكب فيها من الحب والحنان خرج وكأنه لم يكن , ليتني ادرك قبل ان اخرج من فمي كل ذاك الغرور ليتني ادرك حبكم قبل ان ادرك غضبي عليكم 
متى سأصبح اقل حقدا متى سأنفض عني غبار السنين؟؟
 .
لن استطيع ان اتجاوز هذا الكره لذاتي ولحقيقة وجودي في هذا المكان المرير ,طلبت 
العون مرةا فماذا اتاني منه غير اللامبالاه ؟ لدرجة انه اغاظني بكل ما اوتي ,حاول ان يشعرني بالاطمئنان ولكن الم تتعلم ان لا تقدم لاحد ما ينقصك ؟

سألتني يوما ان كنت اشعر بالوحده,فاجبتك لا ادري ..فاليوم انا ادري, اليوم انتابني شعور الوحده وبفضاعه لم اكن اتصورها لدرجة انها مزقت قلبي تمزيقا ,قد علمت ان الانسان مهما احيط باناس من حوله لن يكون سعيدا الا عندما يكون هناك قلب ينبض لاجله ترى هل سألتقي بهذا القلب؟ هل ستكون هناك عينان ترعاني وتسألاني عن سبب دموعي ؟ الحياة  ,الحياه لا اضمنها ولا اظمن ان تحقق لي ولو قليلا من حاجاتي  انا لا احتاج لشيء ملموس فالماده لا تعنيني كما الجواهر لا تعنيني كل ما يعنيني هو ذاك الدفء عندما اغمض عيني واشعر بانفاس امي حولي و يدا ابي تحوطني بكل اهتمام ووجود ذاك الانسان الذي تهمه سعادتي بقدر سعادته .

الجميع اتهمني بقساوة القلب و طمع الدنيا ولكن هل يعرفونني جيدا حتى يرمونني باتهاماتهم الزائفه؟ هل فكروا ولو للحظه ما عدد نبضات قلبي عندما اسمع اسمك ؟ او عندما اشم رائحةا تنبيء بقدومك ؟ هم يلومونني على احاسيس ليست بيدي ولا املك اي سيطرة عليها ليتني افتح قلبي للعالم اجمع حتى يروا تدفق الدماء فيه حتى يدركوا بأنني انسان وان قلبي من لحم ودم وليس الة صنعت لتضخ الدماء فقط .

ليتني اصرخ في وجوههم واقول لهم : اعطوني الفرصه لاعبر لكم عن حبي ولافتح قلبي لذاك  القلب المسكين الذي طال انتظاره وبسببكم ,بسبب اتهاماتكم وايقاضكم لغروري القاتل 
نعم القاتل , فهو يقتلني قبل ان يقتلكم هو يجرحني قبل ان يجرحكم ويخدش كبريائي قبلكم , انا انسان والانسان مجموعة مشاعر متناقضه تستصرخ في داخله وتشن حربا فاي واحده منها ستغلب, وبقساوتكم لا محال بقساوتكم تقررون من الغالب ومن المغلوب , لا تقسوا عليي واتركوا الحرب تسير بعدل حتى تروا طيبة هذا الانسان اعطوه الفرصه ولو مره واحده ولا تحرمونه حقه الرباني ارحموه وارحموا قلبه النازف .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

سعدت هنا .. عامر :)t