نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأربعاء، 26 يونيو 2013

رحيل :

الجمعة، 7 يونيو 2013

رسائل الحب والحرب :



رسائل الحب والحرب :

حمل عبء تعبه و حربه المنكوبة على ظهره وفي سترته عند قلبه تماما حمل عبء كلمات الشوق والعتب حمل قصة اثنين لم يكتمل حبهم إلا برحيل واحد منهم , كان يقاسي من ارهاق الكلمات وكأن قلبه يرتشف من ألمها كما ترتشف مخيلته قطرات الم
ياه من السماء فلم تمطر ولم تعتق عطشه ولو بقليل من ماء السماء

كان يسير على أقدامٍ دامية تحرقها الارض بأناتها هو يريد أن يستسلم لهذه الارض ليتحد معها و ينهي عذاباته و يذيبها في تراب الوطن فيغرس أنّاته في أنّات هذا الوطن ليزهر زنبقة سوداء بكحل عينيها تنشد من الحب ما يشتهي فتملأ الوادي الفسيح بعبق حرب ملأتها روائح شهداءٍ كان حلمهم الوطن فقط لا غير

ولكن كيف له أن ييأس و يستسلم وهو قد وعده بأن يوصل تلك الكلمات الثائرة في جيب سترته العسكرية؟ سار كمن يسير بين حشود من المشجعين لسباق مرثونٍ عاطفي يهيج هياج الثورة في قعر المدينة يستصرخ قلبه أن تحمل كل ذاك الالم في الكلمات فهي غذاء طريقنا الوحيدة

كانت كلمات كسيف قاتل لحب دام سنين وسنين ففي الرسالة من الحب ما يكفي لعمر مديد فتجدها أخذت من الحب ما أخذت من كل كلمة تقرأها تنظر في عيني هذا المحارب الغريب المليء بالجراح والخوف و الكآبة التي صارت جزءا من نظرات عينيه ,
كم عانيت لتوصل لي ما أوصلت؟ يا غريب أنت لا تدرك أي مشاعر كنت تحمل , !!
صدقيني يا سيدتي كنت أعلم و علمي بما أحمل هو ما أوصلني اليكي فكلماتك التي تملكين هي من أوصلتني الى نجاتي و نظراته ولهاثه وراء الكلمات ليلتقطها من بين النيران هي ما أوصلني الى هنا فأنا أعلم أي كلمات أي ثورة كنت أحمل و الان اسمحي لي أن القي بهذا الحمل عليكِ وأمضي ...!!
تمضي؟ الى أين يا غريب ؟
أنتِ قلتي , أنا لست الا غريبٍ يبحث عن أرض تحظنه أرض تحررت ببارودته , سأمضي باحثا عن هذه الارض لاستلقي عليها لعلها تمد يدا من جوفها فتحتظن الاآمي وتُضمد جراحي أنا أرجوكِ أن تسمحي لي
اذهب ولتبعث بسلامي لمن حملت كلماته ولتعلمه أني ارتشفت من الحب ما أراده وأكثر , وقل له نوما هنيئا يا حبيبي
وانا أتمنى لكِ عمرا مديدا يا سيدتي وأتمنى أن تكفيكي هذه الكلمات الى يوم اللقاء ..!!