خريفنا واحدٌ يا عزيزي , فأوراق شجرة الحب تلك
ستسقط لتلاقي حتفها على ساحة القلوب المجروحة وتحلق كيفما شاءت رياح الذكريات .
فالتختر ورقتنا ولنسطر كل ما بوسعنا من الحب والرضى لكي لا يعترينا البكاء وقت الذكرى .
حاول أن تكون حروفك منمقة ترتدي عقدا من لؤلؤ لا الألماس , فالألماس يملأه الغرور والكبرياء وهذه الكلمات ستقتلك وتشعل نار الذكرى المؤلمة في قلبك .
واتركني لأوراقي املأها كيفما أشاء , فلن تكون سطوري منمقة كرجل خارج لسهرة عشاءٍ فاخرٍ يتباهى بنفسه كيفما إلتفت. بل أريدها سطورا بسيطة كبساطة شاعر ساذج لم يأخذ من الحياة سوى الكلمات فقط .
أريدها كلماتٍ بسيطة كذكرياتي يملأها الضحك الكثير واللهو الكثير , لست من من يعشقون الكلمات ولكنني من من يعشقون الطريقة التي تصطف بها الكلمات !! لتنتج حياة بسيطة كبساطة واقعنا الذي عشنا .
ليتك تدرك كم تعنيني هذه الصفحة من حياتي فكلما أتيت لأغفو سأعود لأقلبها كيفما أشاء و أذكرك بالطريقة التي أحب لا التي كتب علي أن أعيشها , أذكر ذلك القميص البسيط الذي كان يغطي كل شقاء الحياة في وجهك , كان كالوشاح الحريري على شاطيء هاديء تملأه نسمات هواء دافئة كلها عطف على قلوب مرهفة .
و إبتسامتك كالسحر الذي يمسح الدموع من عينيك , كم كانت تحزنني تلك الدموع المسروقة منك !!
كنت كالأغنية الحزينة تنساب الى قلبي بسلاسة باهرة لتصل بي الى أعماق نشوة الحزن , لا تعلم ما معنى أغنية حزينة بالنسبة لي وما زلت لا تعلم !!... إتركها صفحة ذات نغمات كنغمات تلك السمفونية التي تحب فقد أحببتها أكثر في يوم تبكي السماء فيه كل شيء , قلوبنا ,حياتنا التي عشنا والتي لم نعش . كم أحببت الرقة التي يحملها الكمان في إنسيابه على الجروح ولكن البيانو كان دائما يعبر عما في قلبي من الالم الصارخ إلا أنه يصرخ بنغمة حزينة قوية مؤلمة عطوفة على السامع .
لم أحب الناي ابدا فهو ضعيف جدا يبكي وينحب كالمرأة الثكلى , لا أحب هذا النوع من الضعف أنا لست بضعيفة ,حزينة نعم إلا أني بقوة قلم يكتب هذه الكلمات بخط واضح المعالم والمعاني .
أتدري من هو الفقير ؟ إن الفقير هو من لا ذكريات له , فلتتمسك بذكرانا ولا تمحو منها شيئا , ذكرياتنا ستكون سبيلنا للقاءٍ جديد حتى لو كان في عالم الاحلام إلا أنه سيكون اللقاء .. انتظرني في نصف الطريق ولن أخلف المعاد .
فالتختر ورقتنا ولنسطر كل ما بوسعنا من الحب والرضى لكي لا يعترينا البكاء وقت الذكرى .
حاول أن تكون حروفك منمقة ترتدي عقدا من لؤلؤ لا الألماس , فالألماس يملأه الغرور والكبرياء وهذه الكلمات ستقتلك وتشعل نار الذكرى المؤلمة في قلبك .
واتركني لأوراقي املأها كيفما أشاء , فلن تكون سطوري منمقة كرجل خارج لسهرة عشاءٍ فاخرٍ يتباهى بنفسه كيفما إلتفت. بل أريدها سطورا بسيطة كبساطة شاعر ساذج لم يأخذ من الحياة سوى الكلمات فقط .
أريدها كلماتٍ بسيطة كذكرياتي يملأها الضحك الكثير واللهو الكثير , لست من من يعشقون الكلمات ولكنني من من يعشقون الطريقة التي تصطف بها الكلمات !! لتنتج حياة بسيطة كبساطة واقعنا الذي عشنا .
ليتك تدرك كم تعنيني هذه الصفحة من حياتي فكلما أتيت لأغفو سأعود لأقلبها كيفما أشاء و أذكرك بالطريقة التي أحب لا التي كتب علي أن أعيشها , أذكر ذلك القميص البسيط الذي كان يغطي كل شقاء الحياة في وجهك , كان كالوشاح الحريري على شاطيء هاديء تملأه نسمات هواء دافئة كلها عطف على قلوب مرهفة .
و إبتسامتك كالسحر الذي يمسح الدموع من عينيك , كم كانت تحزنني تلك الدموع المسروقة منك !!
كنت كالأغنية الحزينة تنساب الى قلبي بسلاسة باهرة لتصل بي الى أعماق نشوة الحزن , لا تعلم ما معنى أغنية حزينة بالنسبة لي وما زلت لا تعلم !!... إتركها صفحة ذات نغمات كنغمات تلك السمفونية التي تحب فقد أحببتها أكثر في يوم تبكي السماء فيه كل شيء , قلوبنا ,حياتنا التي عشنا والتي لم نعش . كم أحببت الرقة التي يحملها الكمان في إنسيابه على الجروح ولكن البيانو كان دائما يعبر عما في قلبي من الالم الصارخ إلا أنه يصرخ بنغمة حزينة قوية مؤلمة عطوفة على السامع .
لم أحب الناي ابدا فهو ضعيف جدا يبكي وينحب كالمرأة الثكلى , لا أحب هذا النوع من الضعف أنا لست بضعيفة ,حزينة نعم إلا أني بقوة قلم يكتب هذه الكلمات بخط واضح المعالم والمعاني .
أتدري من هو الفقير ؟ إن الفقير هو من لا ذكريات له , فلتتمسك بذكرانا ولا تمحو منها شيئا , ذكرياتنا ستكون سبيلنا للقاءٍ جديد حتى لو كان في عالم الاحلام إلا أنه سيكون اللقاء .. انتظرني في نصف الطريق ولن أخلف المعاد .