نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

السبت، 15 سبتمبر 2012

خاطره .....



جلست الى  ذلك الظلام تتمعن تلك العتمه القاتمه كعتمة الايام تتفكر بما سيحل في العالم المحيط بعد وقت من الزمن , كانت الظلمه تساعدها على رؤية الحقيقه بكل وضوح و ادراك لماذا يا ترى ؟ هل لان الدنيا لا تملأها سوى القلوب السوداء أم لان كل ما يؤلمنا هو ظلام القلوب ؟ 
 عادت في شريط حياتها فرأت تلك الطفله التي تنزف وتستصرخ امها التي لا تستطيع ان تقدم سوا النحيب , ورأت  ذلك الشيخ الذي يحتضن شجرته يأبى أن يتركها ويتمسك بها وكانها جزءا من جسده المتهالك .

و ذاك المحمول على الاكتاف ومن حوله رفاق العمر ومن سيلحقونه بعد  ذلك الموكب العظيم ,  ذلك الفستان الناصع البياض وحيدا في تلك الخزانه ينتظر ان تمد يد فتاة سعيده لتلتقطه فتلبسه زينتا لحبيب ضاع بين دئيب الرصاص , و ذلك الاسير ينظر الى حائط امامه يرسم بعينيه صور ابنائه الصغار وهم يبكونه مودعين .

تلك الام المسكين تبكي نارا في قلبها فلا تنطفيء تلك النار الا على قبر يحتضن ضناها الوحيد , اغمضت عينيها علها تغيب عن ناظريها تلك الصور ولكن اي ظلام ترجين اكثر مما تعيشين ؟

رسمت بيديها حركات تطلب الرحمه والرأفه من رب رحيم , فأجابها الرحمن الرحيم بمسحة اطفأت لهيب الحنين , فستلقين  ذاك الطفل الجميل و سيلتقي  ذاك الاب ابنائه المطالبين .. لا تخافي على خلق خلقناه فوهبناه منا صبرا جميل !!

يا رب العالمين إرحم قلوبا مؤمنه هاجرت اليك تطلب النصر المبين , أطلقتها جملتا بصوت يرتجف شوقا للقاء قريب ....


الجمعة، 14 سبتمبر 2012

بوح ....



وعلقت على  نافذتى راية الحداد وسألوني أهل حارتي : حداد على من ؟؟
فقلت لهم : بل إسألوني :حداد على ماذا ؟ فوقتها أجيبكم بما يكفي أن تبكوا على ما حددت ...

الحياه لم تعطينا سوا الخذلان ولم تقدم لنا ما أتينا لنأخذ فكيف لها أن تقدم لمن لا يدفع ثمن ما يقدم له؟ 
فإن أعطتنا السعاده نسينا أن نشكر , فعاقبتنا 
وإن أعطتنا الشقاء سألنا :
لماذا؟؟ فزادتنا بالابتلاء ...!
فهذا هو الانسان......!!

مررت على بيت بات مهجورا , وكأن الرياح رسمت على جدرانه وبين ابوابه جميع أصوات الاهات الليليه ,فلم أرى به سوا مكانا يناسب قلبي فدخلته ومنذ   ذلك الوقت وكأن قلبي غادرني و استقر في ذاك البيت ....

أعلم ستقولون أي كلمات هذه تصفين بها حالك ؟؟ 
هذه ليست أنا ,ليست من تعرفون فلا تخافوا نحن تعلمنا في الحياه أن نلبس اقنعة تجعلنا سعيدين متى شاءت وتجعلنا حزينين متى شاءت فأنتم لا تعرفون من أنا و في بعض الاوقات أنا ايضا لا اعرف نفسي .
 
عندما أمسكت القلم في أول مره في حياتي وقررت أن أبدأ أول خاطرة لي , فما وجدت نفسي والا وانا أبدأ بكلمة واحده اخذت من عمري الكثير "" كان و أخواتها""  هذه  الكلمه الزمانيه التي تأخد من عمرنا ما تأخد من احداث لتحولها الى  ذ كريات ..
ففي تلك الخاطره رسمت معالم خواطري جميعها حتى اصبحت كلها في إطار يسمى "ذكرياتي ".