نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

العجمي وأخي الراحل

جلست مع نفسي قليلا فشعرت بحاجه ماسه لاسمع ايات من الذكر الحكيم ولكن بصوت مميز , فلم يخطر ببالي غير العجمي فكتبت تلاوة بصوت العجمي فظهر لي على اليويتوب سورة الرحمن عروس القران بصوت العجمي ,فما ان سمعت صوته واذا بذكريات بدأت تتسابق امامي وكأني عدت لتلك الطفله التي تقف على عتبة الدرج في وسط منزلها لتطل على الصاله المقابله والنساء يملأن المنزل واصوات البكاء والعويل اقف وانتظر الملاك المكفن الذي لم اعرفه الا وهو مبتسم حتى عندما كان في عز المه كان يعود ليبتسم و يرمي بثقالة لعبه علي كوني كنت اكبره بسنه واحده فقط .
كنت في الصف الثاني او في نهاية السنه وكنت عندما اذهب الى المدرسه يقف معي لينتظر باص المدرسه معي اناواخي الاكبر ليودعنا واحيانا يبكي لكي يرافقنا وكنا في الاحيان عنندما تكون حالته تسمح نأخذه معنا.

لم اكن اتخيل بأني سأعيش تلك اللحظه عندما نادتني امرأه وقالت تعالي وودعي اخيك وانا اقف كالصنم لا ادري هل اهرب ام اقترب , هل ابكي ام افرح لانه ارتاح من عذاب دام قرابة السنتان.
كنت طفله لا تعرف معنا للموت الا الخوف كنت انتظره ليدخل علي في صباح ويوقضني ويشدني من شعري
 كالعاده ومعه الكاميرا ليصور لحظات صباحيه.

ما لاحظته في ذاك اليوم بان الناس جميعهم يعيشون 
الواقع من دوني , كلهم دفنوه ولكني لم ادفنه فقد اطلقته فراشه لا تعرف الالم ولا تعرف العلاج الكيميائي .هكذا حلمت به اول يوم من رحيله , بأنه فراشه دخلت وحلقت فوق رؤوسنا جميعا ووقف امامي وانا على عتبة الدرج ونظر الي ورحل وعندما قلت لامي عن حلمي , قالت: انه الان فراشه في الجنه وما زلت اراه فراشه في الجنه وفراشه في دنياي ..............هذا هو العجمي وصوته بالنسبة لي اه كم اعشق صوتك واعشق الذكرى 

ليست هناك تعليقات: