نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

لم يعد باليد حيله... سوريا

لم تتعب اناملي ولم يتعب عقلي فمدونتي كلها لكي يا سوريا العزه , وانما تعب قلبي الذي يتقطع كل ليلة على وسادة نومي التي صرت اراها ترفا لا استحقه وانتي لا تنامين ولا تغمضين عينك الا والدمعة على خدك .... انتي بالنسبة لي كامي عندما تبيت مهمومه, كابي عندما يمرض, كأخي عندما يظلم ...اما ان اوان حريتك لانام واهنء بنومي ؟؟


اعرف انكي لا تملكين الجواب واعلم انك تتمنين الحرية اكثر مني بملايين المرات ... ولكن ماذا باليد فأنت كالطفلة التي فقدت كل نبع حنان, فالوطن الذي كنتي تأملين ان يكون الحاضن لكي لا يكترث ,بل يصافح الجزار ويشرب ويأكل مع الجزار ولا يكترث لدمك الذي ينزف, دمك الذي سقى ورود الياسمين في شوارعك .


الى من تلجأين وبمن تحتمين فغدر الزمان اعطاكي من لنصيب الكثير ... فالتكبر هذه الطفله ولتواجه بخناجرها هذا الجزار .لا تهابيه ولا تهابي شبيحته فانه هالك ومن معه هالك, فالتجعلي قلبك من حديد و صوتك مثل الزئير ولا تهابي الظلام فأن  الظلام زائل ...سيزول وستنير الشمس حاراتك وستفتح ابوابك لتحتظن ابناءها الذين باتوا في لزقاق تحت رحمة الجلاد ... لا تخوني حلمك حققيه فقد نزفتي دمك ونزفتي ابناءك فلا تقفي في نهاية االطريق لتقولي لقد تعبت ,فأن وقت لراحة لم يحن ..


سوريا الامل انت من ستنيرين الطريق امامنا وانت من ستزرعين الامل في قلوبنا فلا تتكاسلي على حريتك ولا تقدمي ابناءك كفريسة لهذا الجزار فالتدافعي باناملك الضعيفه التي لا تقوى على القتال فان النصر ليس بالقوه وانما بالايمان فالتؤمني ان الله مع كل مظلوم وانه لن يتركك تحت رحمة الظالم وسيأتي يوم النصر وستنالين حريتك التي تشتهين .

ليست هناك تعليقات: