نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

السبت، 24 سبتمبر 2011

في أول يوم ممطر


......

عاد المطر ............وعدت معه 
عادت رائحة التراب ما بعد المطر 
.............. 
عادالحنين  ............
لذلك لزجاج المطل على تلك الشجره
ما زالت تقف شامخة ................
تتراقص على انغام قطرات المطر 
وعادت وقفتنا المجنونه 
وعاد الضحك والركض تحت المطر
..............
ولكن..................... 
كله عاد دون عوده
عاد في الذاكره.................... 
كالسراب.........................
نراه....................
نشعره ..................
دون ان نلمسه .............

الا يا مطر فأرحمنا وارحم ذاكرتنا 
فأنت لا تستحضر غير الذكريات 



..............................................
هل السماء تبكي ذكرياتنا ؟
تعيد الذكرى لتبكيها ؟
أم انها تدعونا للبكاء ؟
لا أدري من يبكي من 
هل السماء تبكي علينا ؟
ام نحن من نبكي السماء بكاءها؟
....................................... 
عدت يا مطر لتشعل نار الفؤاد 
عدت عذبا بأنغامك
جميلا بطلتك كعادتك 
فاجأتنا ولكن ابهرتنا 
تستحق ان انير لك شمعه 
واحتفل بقدومك ........ وقدومه معك 

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

المطر يعني المقاومة، يعني ان تنتفض لاجل الحياة رغم ذلك الموت الذي يشيعه فصل البرودة والجليد.

يعني أن نشارك الآخرين أحزاننا لنتطهر في اغتسال جماعي.

يعني ان يعيد للقلب حياته، فيتذكر، ويمارس ما خلق لاجله الحنين والاشتياق والحب.

تدوينة جميلة سلمت يمناك

Unknown يقول...

تسلميلي روان .. .. لا ادري لماذا المطر بالنسبة لي دائما الحزن والانطواء وكأنه يجذب كل الذكريات لتعيد نفسها كشريط امامي فاتمنى ان تكون ذكريات هذه السنه من الذكريات الجميله والمفرحه :))