نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأحد، 25 سبتمبر 2011

رواية مئة عام من العزله




فيه ناس كثير قرؤا الروايه وما ابدوا اعجابهم فيها وحكوا بانها خياليه وكثير بتضيع والاكثر من هيك حكوا انه قصتها جدا مو اخلاقيه لانه بنشوف فيها علاقات بداخل العائله غير اخلاقيه , على كلا انا اعجبت بالروايه جدا مو لانه قصتها ملفته للانتباه مثل مثلا قصة حب في زمن الكوليرا لأ , لكن الروايه فيها كثير معاني و غير هيك هي مثل ما وصفها المترجم محمد الحاج خليل بانها ابداع لانها مثل الزمن ينساب في اطار مفهوم الدوره الزمنيه بحيث انه بنهاية الروايه تنتهي السلاله ولكن الزمن يبقى يسير ولا يتأثر , فهذا بيخلينا نعرف بان الحياه لا تتوقف على شخص او اشخاص ….
وايضا في الروايه تطبيقا لما قاله ابن خلدون بان الاتي اشبه بالماضي من القطره بالقطره , بحيث اننا بنشوف تشابه كبير بين الشخصيات خلال السلاله وهذا بيذكرني بالحقائق الاجتماعيه لما يطلع الحفيد لجده و هلم جرا .
بالنهايه القصه خرافيه ولا تخلو من العلم والسحر والثقافه فهناك ثقافة الغجر وهناك ثقافة الفلاح والمدينه والعالم ايضا , وهنالك ايضا المجنون فاكثر الاحيان تجد هذه العائله لم تخلو من الجنون .
روايه ممتعه بشكل خيالي هي ليست رومنسيه ولكنها بتحتوي على لحظات رومنسيه ليست سياسيه بل تحتوي على لحظات سياسيه بالنهايه الروايه مشوقه تحتوي على كل شيء مما يجعلك تعتقد بانك تقرأ عن اكثر من سلاله .

هناك 3 تعليقات:

sheeshany يقول...

إنت بس أعطيني أسماء الناس هدول و أنا بورجيكي فيهم
لووول

هاي الرواية و بكلام من ماركيز نفسه تعتبر الأروع له أدبيا ً :)

*** عنا نادي "مصغر" للكتاب و بشهر 10 حنحكي عن الحب في زمن الكوليرا

خلينا نشوفك :)

http://sheeshany.blogspot.com/2011/09/book-club.html

غير معرف يقول...

ويبدو انك قرأت الرواية بترجمة الحاج خليل الذي اجمع الكل على ضُعفها.

لكل شخص وجهته القرائية،،
أنا مثلاً اعتبر الرواية سياسية بالدرجة الأولى، أعتقد أن الرواية تحتاج لخلفية تاريخية لنفهم المغزى الكلي منها.

والشذوذ الذي اعتمر الرواية رغم بجاحته، الا انه موظف بطريقة لا بأس بها في ايصال الرمزية.

الرواية سيئتها أنها تشعرك ان ماركيز كان يكتبها ثملاً، او أنه يهلوس، في احيان كثيرة يضج رأسك بالأحداث.

Unknown يقول...

هههههه هيثم هي روان كمان مو عاجبيتها ان شاء الله ححكون موجوده اتشرف :)

روان مزبوط قرأتها بترجمة الحاج خليل لانها النسخه الوحيده الي توفرت لي ... :)
شكرا لمروركم الرائع