نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

لكم يا حكام امتنا


سيدي الحاكم كائن من تكون : 

لا أريد أن أسألك عن غزه ولا عن أطفال غزه , ولن أسألك عن فلسطين القضيه التي صارت تباع وتشترى , ولن أسألك عن ضياعنا كأمه ولا عن انحطاط الاخلاق فيها ولا عن اقتصادنا الذي بات في الحضيض .
سيدي الحاكم انا اليوم اسألك عن حقي كأنسانه بل فتاه لها حق الحمايه ,اسألك ما الفرق بيني وبين زينب ..فزينب قطعت اوصالها وانا قطع قلبي عليها , اسألك : الا يكفيك صمتا ؟ الا يكفيك خنوعا ؟ كم زينب تريد حتى ان تتحرك؟ ام تريد لزينب ان تصبح مثل غزه تقدم المئات من الاطفال حتى تخرج بجلالتك لتقول كلمتك بحق ما يحدث ؟؟
هل تريد المئات من زينب ؟؟ أبشرك سيدي الحاكم هناك المئات والمئات من زينب على ارض سوريا لم يعلن عنهن , وهناك المئات من اخوان زينب ماتوا قهرا وذلا.

ألم يأن أوان كسر حجز صمتك الذي برأي أصبح وصمة عار؟؟
أسألكم بالله عليكم يا حكام أمتنا : لم السفراء المهرجين ما زالوا على اراضينا ؟؟ لم ما زلتم تعترفون بنظام هذا الجزار؟؟ خرجنا كشعوب لنلعن هذا المهرج ونرميه خارج أسوار اوطاننا , وأنتم ماذا فعلتم ؟؟ لا شيء قلتم فليصرخوا حتى يأتيهم التعب فنظام الاسد قائم ونحن من نقومه.
نعم انتم السبب في قيام هذا النظام حتى الان , أنتم السبب بكل الدماء التي تسفك على اراضي سوريا الطاهره, فأعترافكم المستمر بهذا النظام يبقي يده مسلوله على هذا الشعب المناضل .

انا ارجوكم وكلي حرقه وألم , فلتحقنوا دماء هذا الشعب , فوالله ما عدنا نقدر على ما نشاهد ونسمع تعبنا وتقطع الفؤاد ., فلتكونوا أنتم الضربة القاضيه والعنوا هذا النظام المجرم 
ولتكونوا نصرةا للمظلومين .



هناك تعليقان (2):

sheeshany يقول...

I trust u r NOT waiting for a reply from ANY of them, right?
good
juuust checking :)

Unknown يقول...

ههههههههههههههههه اكيد ما رح يردوا .... شكرا على االكومنت الحلو :)