نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الاثنين، 9 أبريل 2012

ذكريات : معشوقتي فلسطين



أنا لست مبدعه بكتاباتي ولكنني ابدعت حبكِ منذ الطفوله منذ ان حرموني رائحة كرومك 
وبياراتك وقالوا لي: حتى تجتازي الحدود تحتاجين الى بطاقة عبور ,

 أنا تلك الطفله التي وقفت على طرف طريقِ طويل ومقابل شاخصه تقول الى أرض جنتك فلسطين ! >

كنت طفله عندما أيقنت أن الحرمان ليس من اللعب ولا من الطعام واءنما الحرمان هو  عندما أقف في مكاني وأنا ارى بني صهيون يتوجهون الى الجهة الغربيه مني وأنا  كطفله أقف محدقه أنهم لا يحتاجون الى بطاقات العبور !

أنا الطفله التي لم تشتم من فلسطين غير رائحة برتقالها الذي كان يحمله ذاك اليهودي الى والدي كهديه لتسهيل اجراءاته الايداعيه في فرع الحدود وقد ختم عليها "اسرائيل" ! أنا تلك الطفله التي سألت ابيها لما لا ندخل تلك الارض ونجتازها لنعبر منها الى الغرب
 دون ان نمر بأولئك الغاصبين ؟
فيقول: لان هذه الارض مليئه بالالغام .

أنا تلك الطفله التي عندما كانت تتوجه بها السياره شرقا في آخر النهار , كانت تحدق غربا لتعد الاضواء التي ستضيء وكلماا ابتعدت اختفت اضواء الوطن وبقيت اضواء ثكنات الحدود .

في المعبر قضيت اياما طويله من الحرمان , ليت ابي كان يعلم بأنه في كل مره اخذني بها الى هناك كان يربطني اكثر واكثر بأرض لم ارى منها سوا الاضواء البعيده 
والاشخاص القادمين منها  , فلسطين ارض احلامي الابديه .


ملاحظه : كان والدي وانا صغيره يعمل ببنك في معبر وادي الاردن 

ليست هناك تعليقات: