نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأحد، 1 أبريل 2012

من غير عنوان .

كيف لي ان اثبت ولاءي وانتمائي لهذا الوطن الذي لم اعرف غيره ولم اتنشق غير هواءه ؟ كيف لي ان اثبت لهؤلاء البشر من حولي ؟ فكلما قلت الاصلاح اتهموني بولاءي وكلما دافعت عن من يسمون انفسهم الحراك اتهمت بانتماءاتي .
حقيقتا انا لا ادافع عنهم في كل الاوقات لاني اعرف بأن لديهم من الاخطاء الكثير ولكن لا يجوز ان نخونهم ولا يجوز ان نتهمهم بولاءهم  لمجرد انهم يخافون على هذا الوطن الحبيب .

ماذا لو كانوا على صواب ؟ ماذا لو كانوا هم المضحون ونحن الصامتون ؟ لا اعرف لماذا لا تختارون الاصلاح !!
اعرف بأن اسألتي كثيره ولكن انا كفتاه عمري اربع وعشرون سنه لم انتخب احدا في حياتي , ليس تقاعسا مني ولا قلة وطنيه لا بل لان كل من كانوا ينزلون في دائرتي لا يصلحون لهكذا مناصب ولم يفوزوا الا بشراءهم لاصوات المواطنين , واعود لاكرر بان عمري اربع وعشرون سنه وحتى الان لا اعرف ما يجب علي ان افعله ففي كل مقابله عمل اذهب اليها اجد بان الواسطه هي من تتكلم .

ليتنا نفكر في عقولنا و نتراحم فيما بيننا فالضرب والعنف لن يحل شيء , ولم نرى من الحراك ما يدعونا او يعطينا الحق بأن نطالب بالضرب بيد من حديد .
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء , ماذا تنتظرون من شباب ضاع عمره وهو يطلب ابسط حقوقه ,الوظيفه الشريفه التي تناسب عقله وعلمه ؟!! ماذا تنتظرون ممن يرون فرص حياتهم تضيع امام اعينهم لتذهب الى اشخاص لا يستحقونها فقط لمجرد انهم ابن فلان وابن علنتان ؟؟!!.

ليتنا نفكر بحكمه فما ظهر للعلن في الاشهر الماضيه صدم الجميع من كذب واختلاس وفساد. فالذلك ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ولتعطوا فرصا لبعضكم فكلكم ابناء وطن واحد مهما اختلفت الافكار والميول .

ليست هناك تعليقات: