نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الخميس، 29 مارس 2012

من غير عنوان


كيف لنا ان نكلم كل من يجهل التاريخ السوري ومن لا يرى في
 النظام غير الممانعه والمقاومه ؟!! فهكذا نظام انشأ مستعمرته على حساب قضيه عروبيه أخذت من عقول وقلوب العرب الكثير .
فعندما أجلس الى الناس ويبدأ الحديث عن سوريا وما يحدث فيها من احداث يتحول الحديث مباشره الى القضيه الفلسطينيه ومواقف سوريا المشرفه في هذه القضيه , فأستنتج في النهايه ان هؤلاء الناس لم يشاهدوا طوال السنين الفائته الا المسرحيات التي كانت بطولتها الحكومه البعثيه ولم يكونوا الا مسفقين لهؤلاء الممثلين .

فهم لم يقرأوا ما وراء الحدث ولم يتعبوا عقولهم بتحليل تلك الاحداث والوقفات التي يقولون عنها بأنها كانت مشرفه ,فلو نظرنا لما كان منها من مواقف نجد بأنها قامت على ظهر الشعب المناضل وعلى ظهر شعب سوريا الاسير .
فمنذ اربعين سنه وهذا الشعب اسير دون علمه ودون علم العالم او يمكن ان يكون بعلمهم ايضا !, ومن كان منهم يدرك بأنه يعيش وراء القضبان البعثيه يعدم او ينفى او يوضع في الزنازين البعثيه الجهنميه .

لو قرر للتاريخ ان يعيد كتابة نفسه لن يتقاعس للحظه وسيعيد الكتابه بكل سرور ليعيد الحقوق لمستحقينها , كم من حر مات في السجون ولم يعرف عنه غير تاريخ اليوم الذي خرج فيه ولم يعد؟؟ , وكم من حره خطفت ولم يعرف لها طريق ؟؟
لماذا عندما نتكلم عن سوريا ونكبتها نذكر السنه الماضيه فقط؟ فالكلام يجب ان يكون عن عقود من القهر والذل .
عقود من ضياع الحقوق والارض في الجولان , وعقود من المجازر المتتاليه منها ما ذكر ومنها ما لم يذكر في التاريخ .

نحن كعرب نعلم بأن حزب البعث خائن منذ ايام الجولان  ودمه مهدور منذ ايام حماه ولكن ما السر وراء الصمت المشين من قبل الحكام العرب على هكذا جرائم استمرت عقود؟ 
هذا اللغز لن يحل الا بسقوط الاسد وكل من يشد على يده !!.

هناك تعليق واحد:

sheeshany يقول...

للأسف، و للأسف جدًا الكثيرون و خاصة ممن هم بعيدون عن بلاد الشام يرون الأمر مؤامرة صرفة!

للعروية و لقلعة الصمود الأخيرة!

إيييييييييييييييييه