هنا ترتسم الكلمات
,
أحاسيس تستعرُ في جسدي ,
ترميني في قعرِ الاشتياق
أحاول العوم لكن في القاع عمقُ حبهم في القاع أصواتهم تجذبني كما لو أني ريشةً
تترامى وتتلاشى ها هناك
أشتاقهم كاشتياق الصحراء الضمئة للماء كأشتياق الحرب للسلام كأشتياق الطير
للتحليق , حلقوا بعيدا وطلبوا مني اللحاق لكن من أين لي بالاجنحة؟ فلست كخبرتهم
في الطيران انهم يسايرون العواصف يجتازونها ليصلوا الى بر الامان أما أنا قابعةً
هاهنا في قعرِ إشتياقي لهم أهيم باصواتهم الحيةِ في ذاكرتي كأنها كرومُ زيتونٍ تشيخُ
وتبقى بنفس العطاء