نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الثلاثاء، 14 مايو 2013



هنا ترتسم الكلمات
 ,
أحاسيس تستعرُ في جسدي , 


ترميني في قعرِ الاشتياق


أحاول العوم لكن في القاع عمقُ حبهم في القاع أصواتهم تجذبني كما لو أني ريشةً


 تترامى وتتلاشى ها هناك 

أشتاقهم كاشتياق الصحراء الضمئة للماء كأشتياق الحرب للسلام كأشتياق الطير


 للتحليق , حلقوا بعيدا وطلبوا مني اللحاق لكن من أين لي بالاجنحة؟ فلست كخبرتهم 

في الطيران انهم يسايرون العواصف يجتازونها ليصلوا الى بر الامان أما أنا قابعةً 

هاهنا في قعرِ إشتياقي لهم أهيم باصواتهم الحيةِ في ذاكرتي كأنها كرومُ زيتونٍ تشيخُ

 وتبقى بنفس العطاء 

الاثنين، 13 مايو 2013



يكفيني أن أُحس بأنفاسكَ من حولي فبها أعودُ لدياري أعودُ لكرومنا 
..
دفئكَ يُنسيني برودةَ الوطن من حولي , وطنٌ خالٍ من كلِ من نحب إلاك ,أتيتَ من 


حيثُ العدم أتيتَ تباغتُ الوطن كأنك تقول "أنتَ تموت نعم , لكنك لن تستطيع أن 

تُميتَ نفسك في قلوبنا ! "


تَبسط ذراعيك هناك كأنكَ تحتضنُ سنابل قمحنا تحميها من لسعةِ شمسٍ حارقةٍ نارا 


تلتهم ارزاقنا و احقادهم تستبيحُ بيوتنا فتحرقنا معها ..


أنتَ معي ,



نعم هو هنا فماذا ترغبين أكثر من وطنٍ أُعدم في باحاتِ المدارس ؟!



اختطفيه من بين يدي الموت وأهربي به بعيدا حيثُ يصبحَ هو وطنك و تزرعين في


 أحشاء قلبكِ وطَنه الذي يعرفه وطَنه الذي يعوضه عن بارودةٍ صامتةٍ يتيمةٍ من 

رصاصها ...!!!

الجمعة، 10 مايو 2013





جلست على حافة الذكريات تتصفح السماء تعاتب أياما أصبحت من الماضي .. تعانق 
طيور السماء وتطلبها للرحيل تغادر واقعها القابع خلفها تجوب وتجوب فتقتحم غيوم 
السماء لتنثر بذور السلام لتمطر الأرض نقاءا عله يغسل سيئات بني البشر 

تلتمس من الآلهة كل عطفٍ و حنان فتنير قلبها بالطمأنينة لتعود وتجد بين طيات السماء قد محيت الحروف و صيغت مكانها أصوات موسيقى ناعمة تملأ الفؤاد و تغذيه بالإيمان


تعود الى تلك الحافة لتغادرها وخلفها شمس يوم قد غابت لتزور في طريقها قلوبا أخرى متعبة تحتاج لقطرات من رحمة السماء 




تناثرت الألوان في كل مكان ترسم ذاك الوجود لمن كانوا هنا 

يمرحون ويغنون

 الوانٌ سعيدة تحيطُ قلبي تحاول أن تبعث قليلاً من 

سعادتهم الي تمازحني الألوان بغمزاتهم وهمساتهم

 تحيطُ 

بخاصرتي لتحظنني بعطف الالوان الدافئة

 تراقصني

 تجوبُ بي أرجاء الغرفة 

تصيبُني بالدوار 

فتتعالى أصواتهم ضاحكين سعيدين .




أغفو على وسادتي لشدة الارهاق

فتملأُني الذكريات

لتعبرَ طريقها الى الأحلام

 لأستيقظ صباحا وأجدَ أن الألوان قد رحلت 

والشمسُ لا تعطيني سوا دفئا كاذبا

لا يحتوي على نبضاتِ قلوبِهم من حولي