نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الاثنين، 13 مايو 2013



يكفيني أن أُحس بأنفاسكَ من حولي فبها أعودُ لدياري أعودُ لكرومنا 
..
دفئكَ يُنسيني برودةَ الوطن من حولي , وطنٌ خالٍ من كلِ من نحب إلاك ,أتيتَ من 


حيثُ العدم أتيتَ تباغتُ الوطن كأنك تقول "أنتَ تموت نعم , لكنك لن تستطيع أن 

تُميتَ نفسك في قلوبنا ! "


تَبسط ذراعيك هناك كأنكَ تحتضنُ سنابل قمحنا تحميها من لسعةِ شمسٍ حارقةٍ نارا 


تلتهم ارزاقنا و احقادهم تستبيحُ بيوتنا فتحرقنا معها ..


أنتَ معي ,



نعم هو هنا فماذا ترغبين أكثر من وطنٍ أُعدم في باحاتِ المدارس ؟!



اختطفيه من بين يدي الموت وأهربي به بعيدا حيثُ يصبحَ هو وطنك و تزرعين في


 أحشاء قلبكِ وطَنه الذي يعرفه وطَنه الذي يعوضه عن بارودةٍ صامتةٍ يتيمةٍ من 

رصاصها ...!!!

ليست هناك تعليقات: