نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 10 مايو 2013





تناثرت الألوان في كل مكان ترسم ذاك الوجود لمن كانوا هنا 

يمرحون ويغنون

 الوانٌ سعيدة تحيطُ قلبي تحاول أن تبعث قليلاً من 

سعادتهم الي تمازحني الألوان بغمزاتهم وهمساتهم

 تحيطُ 

بخاصرتي لتحظنني بعطف الالوان الدافئة

 تراقصني

 تجوبُ بي أرجاء الغرفة 

تصيبُني بالدوار 

فتتعالى أصواتهم ضاحكين سعيدين .




أغفو على وسادتي لشدة الارهاق

فتملأُني الذكريات

لتعبرَ طريقها الى الأحلام

 لأستيقظ صباحا وأجدَ أن الألوان قد رحلت 

والشمسُ لا تعطيني سوا دفئا كاذبا

لا يحتوي على نبضاتِ قلوبِهم من حولي 

ليست هناك تعليقات: