نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 10 مايو 2013





جلست على حافة الذكريات تتصفح السماء تعاتب أياما أصبحت من الماضي .. تعانق 
طيور السماء وتطلبها للرحيل تغادر واقعها القابع خلفها تجوب وتجوب فتقتحم غيوم 
السماء لتنثر بذور السلام لتمطر الأرض نقاءا عله يغسل سيئات بني البشر 

تلتمس من الآلهة كل عطفٍ و حنان فتنير قلبها بالطمأنينة لتعود وتجد بين طيات السماء قد محيت الحروف و صيغت مكانها أصوات موسيقى ناعمة تملأ الفؤاد و تغذيه بالإيمان


تعود الى تلك الحافة لتغادرها وخلفها شمس يوم قد غابت لتزور في طريقها قلوبا أخرى متعبة تحتاج لقطرات من رحمة السماء 

ليست هناك تعليقات: