نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأحد، 23 ديسمبر 2012



صرختِ أناتك على عتبتنا تلك تبكين وتأنين كالطفل الصغير الذي يرجو أمهُ أن تأخذهُ الى حضنها لترضعهُ وجبتهُ الاولى .. نظرتُ اليكِ و قلبي ينزف الما وذلا ماذا فعلتُ حتى ترمين كل حبي وعطائي وراء ظهركِ وتسيرين بخطاك نحو بيتٍ عتيقٍ تملأهُ رائحةُ الخيانةِ لا الحب ؟ 

كنت أبكي بصمتٍ قاتل أبحث عن أجوبةٍ بين دموعكِ , لم أحتمل تلك الدموع فلطالما عذبتني دموعك وكسرت فيي كل تصميم , إذهبي فليؤيكي بيتٌ مسكون فلم تعودي تنتمين لصنفِ البشر !! , كيف لك أن تكوني بشرية و قد دستِ بقدميك حبي وسرتِ على طريقٍ ملعون؟ 

أخرجي من بيتي أخرجي من حياتي يكفيكِ تدنيسا لحياتي يكفيكِ كذبا , أحببتك بكلِ جوارحي فخنتيني بكل ما تملكين من أحاسيس , غادريني ولا تطيلي النظر في عيني فما عادت ترغب برؤياك ...

الليل يعلن تبرأهُ منك , والسماء قررت البكاء على قبرٍ حفرته بأظافرك فدفنتي به كل عهودنا وسرت مع السائرين ... سامحيني إن أحببتك حد الجنون فقد كنت مفتوون لا أعلم الى أين المسير , لا تلوميني على عطاءٍ كان أكبر مما تستحقين ... ليتك تفهمين !!

ليست هناك تعليقات: