نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

بوح ....



وعلقت على  نافذتى راية الحداد وسألوني أهل حارتي : حداد على من ؟؟
فقلت لهم : بل إسألوني :حداد على ماذا ؟ فوقتها أجيبكم بما يكفي أن تبكوا على ما حددت ...

الحياه لم تعطينا سوا الخذلان ولم تقدم لنا ما أتينا لنأخذ فكيف لها أن تقدم لمن لا يدفع ثمن ما يقدم له؟ 
فإن أعطتنا السعاده نسينا أن نشكر , فعاقبتنا 
وإن أعطتنا الشقاء سألنا :
لماذا؟؟ فزادتنا بالابتلاء ...!
فهذا هو الانسان......!!

مررت على بيت بات مهجورا , وكأن الرياح رسمت على جدرانه وبين ابوابه جميع أصوات الاهات الليليه ,فلم أرى به سوا مكانا يناسب قلبي فدخلته ومنذ   ذلك الوقت وكأن قلبي غادرني و استقر في ذاك البيت ....

أعلم ستقولون أي كلمات هذه تصفين بها حالك ؟؟ 
هذه ليست أنا ,ليست من تعرفون فلا تخافوا نحن تعلمنا في الحياه أن نلبس اقنعة تجعلنا سعيدين متى شاءت وتجعلنا حزينين متى شاءت فأنتم لا تعرفون من أنا و في بعض الاوقات أنا ايضا لا اعرف نفسي .
 
عندما أمسكت القلم في أول مره في حياتي وقررت أن أبدأ أول خاطرة لي , فما وجدت نفسي والا وانا أبدأ بكلمة واحده اخذت من عمري الكثير "" كان و أخواتها""  هذه  الكلمه الزمانيه التي تأخد من عمرنا ما تأخد من احداث لتحولها الى  ذ كريات ..
ففي تلك الخاطره رسمت معالم خواطري جميعها حتى اصبحت كلها في إطار يسمى "ذكرياتي ".

هناك تعليق واحد:

معتصم سنجلاوي يقول...

دائما تبدعين وتتألقين بكتاباتك ...
بالتوفيق لك..