نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

على ضوء شمعه


بحثت طويلا لتجد ولاعةا لتضيء شمعةا جانب السرير ..

 لم تكن الكهرباء مقطوعه و انما كان وقت الغوص عميقا في عالم الاحلام الممنوعه

نعم هذه كانت عادتها تنير شمعه وتحلم وحيده 


امعنت النظر في رقصات الضوء علها تجد بين الرقصة والاخرى عالمها الدفين ..

الذي لطالما بحثت عنه ..فلم تجده الا في مكنونات صدرها الشاب الحالم المسكين 

كانت رغبتها بالبكاء قويه ..ولكن عيناها تعاندانها  .. وقلبها ما عاد يبتدع النحيب 

هذا القلب المليءء بالقبور الصامته فقد دفن الكثير 

و أصبح كالارض التي تمطر السماء لتسقيها فتجدها ترفضه وتقدمه لسيل جارف ..يجرف معه كل قديم وجديد 

كم دفنت يا قلبي احلاما دونما تشييع 

وكم بقي فيك من قبور ما زالت تفتح ابوابها للمزيد 

لم تعد هناك دموع تبكي كل دفين 

فالدمع جف والقلب صار كالصحراء.. التي لا تقدم لابناءها غير الشوك والعطش المرير 

نظرت بعينيها الحزينتان لتجد الشمعة اقتربت على الانتهاء ..

ونظرت الى الورقة االبيضاء التي ما عادت بيضاء

اه يا قلمي فقد مررت باكيا لتملأها اسماء احلام دفنت واسماء احلام ما زالت تنتظر المصير 

حتى انت يا قلمي صرت تنعى احلاما لم تعد تعرف لها مصير

هناك تعليق واحد: