نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الثلاثاء، 19 يونيو 2012


كيف لي أن أشرح لكي ؟ 












فبيني وبين عروبتي عشقا لا يوصف ,فأنا احس نبض مصر من ها هنا وأسمع لهفة الأم في فلسطين وأشعر بحرقة دموع العذراء في سوريا, وكيف لي أن أشرح لكي أصوات بكاء الاطفال التي تصلني من أقصى حمص؟؟!! ,, العراق آآه على صرخة العراق الصامته التي باتت مخنوقه وكأنها النهايه .
كيف لي يا صديقه ان اصف لكي شعوري عندما ارى لون الدم يغطي شوارع عروبتي؟ 
 وكيف أصف تلك الصرخه القاتله في قلبي عندما أعلم بأن هده الدماء نزفت على يد أخ آخر لي ؟ 


لا أدري كيف لي ان أصف لكي  حبي وعشقي لكلمة وا عروبتاه التي تملأ نفسي أملا وتفاؤلا وكأنها مناجاة المرأه وا معتصماه فأتاها المعتصم بالله وكأنه الفارس ال ذ ي سيخطفها على فرسه ويحلق بها الى أعالي السماء .
فمتى سيخرج منا ه ذ ا المعتصم الدي ينصر نساءك يا شام ؟


كيف لي أن أقول لكي عن ذ اك العشق الخفي بيني وبين ياسمين الشام و دحنون فلسطين الاحمر كيف لي أن أصف لكي ذ اك الجسر الوهمي ال ذ ي تحدى كل الحدود الاحقيقيه  ال ذ ي أوصلني الى جروح كل إخواني المجاهدين ؟


تلك العلاقه الروحيه التي وجدت  بيني وبين كل شهيد , شهيدا لم أره ولم أعرفه ولكنني عشقت إسمه "شهيد " وكأنها كلمة افتح يا سمسم تفتح أمامي معالم حياه أبديه حياه فيها السعاده والخلود .


لا تسأليني ما لكي بدلك  بل اسأليني لما ذ ا لا تقومي لتترجمي ه ذ ا العشق العروبي بفعل ,فه ذ ا كل ما احتاجه  التحفيز والدفع القوي ال ذ ي يجعلني اتجاوز تلك الحدود القاتله التي تحفر في جسدي ع ذ ابات الوطن الجريح :(

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

راااائع....

غير معرف يقول...

سيخرج المعتصم ليلبي نداء الثكالى , ثقتي بالله أنه سيخرج لا محالة ..

عاصم النبيه يقول...

ما أكثر جراحنا وآلامنا وما أجمل أن يشعر المرء بجراح أمته..
جميلة هذه التدوينة وجميلة هي النهاية التي تشع أملا !!