نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأربعاء، 6 مارس 2013

رسائلُ الحب في الحرب :



قلوبنا تنبضُ حبا أزليا يُرسِخُ أقدامهُ على شرفاتِ قلوبِنا , ننادي 

الحياة ونعيشها قبل أن تُخطف من بين أيدينا ..



في الحرب يا عزيزتي نصبحُ نحنُ الابطال كما في الكتب , فتصبح


 هذه روايتُنا , لتسطُرنا الأيام على صفحاتِ الحياة بلسما فيه 

شفاءٌ لقلوبٍ محرومةٍ تعيشُ خارج حدودِنا... ♥



في الحرب نقولُ للحب" إنبض" فالحياةُ قصيرةٌ فالنعشها سويا , 



فماذا نخافُ بعد الموت ؟!

همسنا لبعضنا مكنوناتِ صدرنا وغرسناها بذورا لتُنبت زرعا يقاومُ 


رصاصهم .. تقاوم الإضطهاد وتقول للمحتل هنا عاشوا عاشِقينِ و 

نمت ذكراهم !! ., 



رصاصكم أدماهم و نفى وجودهم , لكنهُ لن يمحي ذكراهم , فهنا 


حُفِرت أسماءهم لتبقى شاهدا على حكايةٍ لن تموت ... فالحكاية

 كالأرواح محفوظةٌ لا تغادرُ السماء ... ♥

هناك تعليق واحد:

sheeshany يقول...

محفوظة أكيد.
كلام جميل