نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 2 أغسطس 2013

ستارة القلوب :






تحيطنا بيضاء يُخيلُ الينا كأنها حورية خرجت لتوها من البحر تجفف شعرها بالهواء العليل تتطاير حولنا تلهمنا تعري قلوبنا فتجعلنا نبوح لها بكل خواطرنا ... هي ستائرٌ ذات طابعٍ ملائكي تنقي قلوبنا من جميع مرارة الايام تحيط بها من كل اتجاه تطل على كل ما في دواخلنا وتحفظها بعيدة عن الناظرين ...


ستائرٌ تبكي ليلنا لتشرق شمس الصباح وتجفف دموعنا عنها , هي الحب ان اردنا وهي العطف إن احتجنا ستائرٌ تحيط بنا من كل اتجاه لا تجلب الى اسماعنا سوى أمواج بحرٍ هاديء بكل ما فيه فإن فاض كتمته ومنعته من الوصول ....


تمتد احلامنا لتملأ المحيط فتلملمها تعيينها على عبءٍ رميناه بعيدا عن أجسادنا و أطلقناه في العراء , هي تلك الموجة الحارة التي تعترينا مع كل ذكرى , تغطينا إن أتانا برد السنين ... 

تحمي هشاشتنا من صدامات الحياة 
هي ستارة قلوبنا ...

ليست هناك تعليقات: