نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 26 يوليو 2013

عنقود عنب :



عيناكِ تناظرني ك سهمٍ قاتلٍ يأخذني الى جناتٍ تملؤها حوريات يُشبهنك , كل حوريةٍ منهن تملكُ من صفاتك شيئا او شيئان , حتى حوريات السماء لم يستطعن على خصالك جمعاء فكيف لفتاة مثلكِ تجمع كل تلك الخصال سويا ؟ انتِ تلك المرأة التي اخترقت قلبي و استقرت فيه على عرشها و أمرت الحوريات أن يُحطنها بكل الاهتمام

أنتِ ملكة قلبي و ملكة مملكتي .. ملكتني انا وحاشيتي وما عدتُ اقدر على فرض حرب طاحنة دون رضا عينيكِ , فحروبي كلها أصبحت دفاعا عن عينيكِ وحفاظا عليكِ داخل قلبي لم اعد اشتهي الممالك فأنا أملك ممكلتا تملكينها أنتِ ويكفيني أن احافظ عليكِ مملكتي

اتاني من الوزراء طلبا بقليلٍ من الاهتمام فمملكتي تتضرع جوعا و يقتلها العطش , لن يخدعوني فهم لا يموتون جوعا ولا عطشا بل يموتون غيرة من حبيبة وهبتها كل اوقاتي ووهبتها عمري وعقلي وقلبي ولن أخرجها من مملكتي .. فاليخرج الشعب ومن أراد ان يخرج أما هي فقاعدة ها هنا تملكني و تملك عرشي .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

فاليخرج الشعب ومن أراد ان يخرج أما هي فقاعدة ها هنا تملكني و تملك عرشي>> رائعه بصراحة.. تملكين مهارة في توظيف الخيال الاجتماعي والدرامي .. وهذا واضح في اخر مدونتين .. ولكن ينقصك بعض التدقيق في الفواصل والحركات. وفقك الله