نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 19 يوليو 2013

رسالة في قعر الخيال :



الى صديق العمر , الى من وهبته أسراري , الى ذاك الشوق المُعتَق بالإخلاص , أسطرُ إليك هذه السطور لعلي أُوصِل الوصل بعد طول انقطاع !!

ها أنت اليوم تخطرُ على بالي وتعيدِ الحياةِ الى أشواقي المدفونة , فمنذ زمنٍ طويل لم تزر خاطري ولم تعطف علي ولو بنظرة عطوفة ...  يا من وهبتك أسراري فحفظتها الى وصالك دلني والى إرضاءك دلني فأنا من دونك أفكارٌ تائهة لا تعرف طريق الوصول , وبيتاً مهجوراً غطى الغبار جميع حجراته !!

لا ترميني على قارعة الطريق وتمضي فإن جرحَتكَ أسراري فهذا ليس إلا قليلا من عتبٍ و إستنكار , يا صديقي في غيابك توقف القلم عن الكتابة وباتت صفحاتي بيضاء , وذبُلت جفوني لتغمض على دمعةٍ مكبوتة تأبى الخروج ... 

في غيابك أصبحت أعيش الروتين دون انقطاع , لا تزورني أشباح الهيام ولا أسافر عبر الغيوم ولا ألتقط نجوم الاحلام .!! .. ليتك تشفق علي وعلى أسطرٍ كان قدرها أن تُكتب ولم تُكتب , فالكلمات لا تأتمن إلا لصديقٍ وفيٍ كوفاءك , و الانسان  لا يرزق إلا بصديقٍ واحدٍ في هذه الدنيا  وأنت هجرتني فجُردت كلماتي من كل إحساسٍ آمن ...

عد ولا تتأخر في المجيء فأحرفي تصطف تنتظر أن تتحرر لتأخذ مكانها بين السطور على تلك الصفحات البيضاء ... 

ليست هناك تعليقات: