نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الخميس، 25 يوليو 2013

خرابيش:




تناثرت فراشات قصتنا  فوق الربوع و غطت قصيدتنا أسطح البيوت و أطل القمر 

مكسوفا  من بين الغيوم يبتسم لقصة حب سطرناها أنا و أنتِ 


و صبايا الحارة يتسامرن على شبابيك أقفاصهن يحسدننا على ألوان فراشات حبنا 

يتمنين في سرهن قصتا كقصتنا ...

يتبادلن الاحرف فيما بينهن ليجمعن أبيات قصيدةٍ عشناها أنا و أنتِ ...


جلس العجائز على عتبات البيوت يتهامسون رفضا على فراشاتٍ تطايرت حرة 

فرحة بين بيوت النوام ...

تهامسوا تصارخوا فثاروا وقاموا يهرعون الى بيت المختار يصنعون جدران قفصنا

 جدرانا من حرمان تغطيها ستائر حقدٍ مدفون لكل ما هو جميل , يقطعون أوصالنا 

وشراييننا تنزف بكاءً على ربوعٍ رسمناها سوية بين السماء والارض ...


اصطادوكي من بين أحضاني تبكين وتنوحين ,يقصون جدائلك ويرمونها في وجهي 

هذا هو مصيرك بعد اليوم وأما أنتِ يا معشوقتي فأقتلعتي قلبي و اخذتهِ معك و أنا 

قبعت في سجني أنزفُ قلبا غائبا و أحتضن جدائل قد تجردت من تخاطرها معي ..


وغاب القمر و أطلت الشمس بتكاسلٍ تنبؤني بمرور موسم جديد على حرماني ... 

ليست هناك تعليقات: