نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الاثنين، 8 يوليو 2013

حلمٌ راودني :



أقف على أبوابِ مِصرَ فأشتم رائحة المسك تفوح و أسمع أصوات الفرح تعلو وكأن 

يوم النصر قد أتى ..!!


أحاول  الدخول أقاوم كل الحواجز , أشتاق للدخول أشتاق لتنفس هواءها أي حواجز 

هذه التي تمنعني ؟! 

أبكي أصرخ وهم ينادون " لا تخافي فاليوم الملائكة تغطي سماءنا و الزمزم يروي

 عطشنا نحن اليوم المنتصرون " 


ليتني معكم ليتني أشارككم ما أنتم فيه , مصر يا وطن الأحرار أي دموعٍ هذه التي 

أذرفها على أبناءك ؟ أي شوق هذا الذي يعتصر قلبي للقاء الاحبة في قعر

دارك ؟! 


أبوابك تُغلق في وجهي , كأنني غريبةَ عن ديارك ؟! أتخافينني كما تخافين من

 دنسوا أرضك ؟ أم أني حقا لا أستحق أن ألمس ترابك؟! 

ليست هناك تعليقات: