أقف على أبوابِ مِصرَ فأشتم رائحة المسك تفوح و أسمع أصوات الفرح تعلو وكأن
يوم النصر قد أتى ..!!
أحاول الدخول أقاوم كل الحواجز , أشتاق للدخول أشتاق لتنفس هواءها أي حواجز
هذه التي تمنعني ؟!
أبكي أصرخ وهم ينادون " لا تخافي فاليوم الملائكة تغطي سماءنا و الزمزم يروي
عطشنا نحن اليوم المنتصرون "
ليتني معكم ليتني أشارككم ما أنتم فيه , مصر يا وطن الأحرار أي دموعٍ هذه التي
أذرفها على أبناءك ؟ أي شوق هذا الذي يعتصر قلبي للقاء الاحبة في قعر
دارك ؟!
أبوابك تُغلق في وجهي , كأنني غريبةَ عن ديارك ؟! أتخافينني كما تخافين من
دنسوا أرضك ؟ أم أني حقا لا أستحق أن ألمس ترابك؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق