نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 5 يوليو 2013

خرابيش :



أشعلت قنديلي وجذفت بمجذافي حتى آخر النهر , رأيتك تقف هناك على شاطيءٍ

 هاديء ينيره القمر تبتسم مطمئنا أن اقتربي !!


رأيتك من بعيد فأستدللت طريقي اليك , الى حياةٍ تعيشها أنت حياةٍ تحتظنها السماء 

و تزينها النجوم حياةٌ تملأها بعينيك في كل اتجاه ترعاها كأبٍ حنون 


جذفت فوصلتك ولمستك حقيقة لا خيال , همست لي" ترجلي من مركبك فالمركب لا 

أمان له والمياه تاريخها يشهد "

ترددت قليلا لكن نبضاتك كانت ملهمتي فأقنعتني أن أضحي بقاربٍ صغير يبحر في 

كل اتجاه الى أرضٍ يابسة صامدة في مكانها لا تتزحزح

ترجلت والسعادة تحيط بي  فالاستقرار هو غاية كل انسان , لكنني لم أكن أدرك أن 

العواصف يمكن لها أن تصيب اليابسة و تحيلها الى دمار فقد كنت أعتقد أن النهر

  يغدر  ولكن اليابسة ضعيفة لا تستطيع أن تدافع عن نفسها وهذا كان هو حالنا 

فيابستنا ضعيفة لا تملك جبالا شامخة تقف في وجه الاعصار و لا تملك سدا مانعا

 لأي دخيل 


كنا شاطيٌ خالٍ من كل شيء إلا العراء !!

ليست هناك تعليقات: