نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

حيث البعيد :



هناك خلف الضباب بنيتُ بيتا صغيرا  وزينتهُ بأحلامي الصغيرة فيضيءُ القمرالسماء 

وتشع السماء نجوما , حيث البعيد أحلاما تنتظر أصحابها أن يلحقوا بها فينيرونها 

بأبتساماتهم العفوية 


خلف الضباب تنتظرنا أشواقنا لتغمرنا بحضنٍ دافيءٍ يُعزي فراقنا لملذاتٍ ليست لنا , 

هناك حيث أزهار الدحنون نجد سحر شروق الشمس على قلوبنا المتعبة 

في ذلك البعيد حيث تنتظرنا أرواحنا لنلحق بها فترمقنا بنظرة الاشتياق لتتجسد فينا 

روحا وجسدا فنعيش الحياة كما وجدت لنا 


خلف الضباب وجودنا الحقيقي!!

خلف الضباب أرواحنا تنتظر !!

ليست هناك تعليقات: