نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأربعاء، 20 يوليو 2011

مغترب

لماذا يا وطني تجبرنا على كرهك؟؟
لماذا تجبرنا على الرحيل؟؟؟

ها أنا هنا أقف على شاطيء بحر يفصل 
بيني وبينك....
ها أنا هنا أبكي فراقك المقيت 
أسيرُ في شوارع لا احفظ اسماءها
أشم روائح ليست لي 
وليست مني ....

ها أنا على زاوية الطريق 
كالطفل اكتشف عالمي من جديد ...
أسير وانظر في وجوه الغرباء
عَلي اجد وجها لقريب....

اقف متجمدا كمن رأى جنيٌ اتى من بعيد
انظر الى اسم من اسماء وطني ....
واشم رائحة من روائح وطني 
ادخل عالما يذكرني بك....
كالطفل يكتشف حنين امه من جديد 
اشم رائحة وطني 
وارى وجه وطني 
ابتسامة وطني : ماذا تريد؟؟
..........
ماذا أُريد؟؟؟!!
ماذا اشتهي فيك يا وطني؟؟
هل يمكن ان اشتهيك كلك؟؟
هل يمكن ان احتضنك ؟؟؟
اشمك .... اتذوقك ؟في هذا العالم البعيد؟؟
.........................

ها انا اتذوق طعم وطني من جديد 
اين يدا امي لتطعمني من جديد؟؟
اين عينا ابي لترقباني من جديد؟؟
اين قهوة الصباح لتوقظني من جديد ؟؟

حتى العصافير تغيرت .. والصباح اصبح ناقصا ....فأنا بلا عصافير الحب ...بلا امي تطعمهن على بكرة الصبح ..بلا ابي يحمل الجريده ويهم لقراءتها ..بلا صراخ بياعة الشوارع , اه كم كرهت اصواتكم , اه كم اشتهيها الان من جديد ..فانا في عالم غريب .

متى 
متى سيحين وقت لقاء وطني من جديد ؟؟ 
متى سيحين وقت اشتمام وطني من جديد احتضانه ..سماع صوته .. ارتشاف قهوته من جديد .
هكذا ابدأ يومي بذكرياتي و سؤالي المرير .........

اهداء الى وطني الحبيب 

ليست هناك تعليقات: