نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الخميس، 7 يوليو 2011




انتظرتك طويلا و لم تأت ...
اعتادت ان تجلس على تلك الشرفه
امام تلك الورود الصفراء ...
مالها فقدت الوانها؟؟
مال السماء الزرقاء تغير صفاءها ؟؟
............

لقد طال غيابك 
لقد طال غيابك 
يوم لوحت بيدك مودعا 
كانت تقف على نفس تلك الشرفه
كانت تحيك الصوف
غير أبهة
أو
تحاول ان تظهر لك ذلك
لكن
الان
انتظارك طال
انت لم تأت
و الصبر مل
فهي باتت تذرف دموع الندم
ليتها استبقتك الى ذاك السياج
ليتها منعتك من الذهاب
ليتها ضمتك الى صدرها
..................... 
كانت عنيده
والان 
مكسورة الجناح
تحاول ان تعيد الذكريات
لتتصالح مع الذي فات 
.................

كانت شابه 
ولكن عنيده
الا تعلم
الم تعرفها جيدا
لتدرك انها تناديك
في داخلها
تناديك
وتسترجيك
ان لا ترحل
انت من عرفها
انت من اصطاد عينيها من بين المئات
انت من اوقع بها بحبك
الم تعرفها
ام عزة نفسك هي التي منعتك
ماذا استفادت من عنادها ؟؟
وماذا استفدت من عزة نفسك؟؟
هي تنتظرك
وانت رحال
والورده الصفراء
فقدت الوانها
والسماء الزرقاء
فقدت صفاءها
في يوم كئيب
يوم ادركت 
على تلك الشرفه
انك 
انك 
لن تعود 

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

السلام عليكم
جميلة جداً
لكن لون البذر الأصفر يخرج منه الخضرة و النبات ، و السماء المتلبدة تمطر فتخضر الأرض فإذن لا بد أن يأتي . ثقي بالله .

دمت بخير

Unknown يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
تعليق جميل اشكرك جدا :))