نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الجمعة، 27 يوليو 2012

خربشات





غريبه هي ال ذ كرى , تأتيك دون استئ ذ ان وكثيرا ما تأتيك كرائحة كنت تعشق جمالية ما فيها من معاني , واخرى كأحاسيس يرتجف القلب لها ,وما اصعبها عندما تأتيك وكانها لحظات عشتها من قبل فتتمثل امامك بكل تفاصيلها بالاصوات و الضحكات والهمسات وكثيرا ما تكون بأشكال من تحب .


تتمنى لو انها لا تغادرك لتعيشها بكل تفاصيلها , والغريب بانها تغادرك في عز عطشك لها فتحاول ان تتجرع منها ما تستطيع ولكن يبقى دلك العطش المؤلم في اكثر الاحيان فلا يغادرك .


وما اصعبها عندما تأتيك في تلك اللحظات التي لا تستطيع البكاء فيها فال ذ كرى مهما كانت جميله ولكنها مؤلمه في نفس الوقت ففي تلك الضحكات الطفوليه وتلك المشاعر البريئه و ذ اك الصوت الحنون ورائحتها الزكيه ليتها تعود بكل تفاصيلها , ليتني اعود تلك الطفله على صدر امي اتجرع من حنانها ما يكفيني في يومي هدا .


تلك البراءه التي تحيط بي رغم الالم  والضعف الا انه يؤدي دور الطفوله الازلي , كان كالنور يملأ حياتي فلم ادرك هدا النور الا بعد زواله , ولكنه ما زال ب ذ كراه يبعث الى قلبي جزء من  ذ اك النور , وكانه سحر كان يملأ بيتا ملأ الالم كل زواياه فبعد ان كبرنا ادركنا سر هدا السحر , نعم انه الصبر انه الرضا بما قسم الله , فلم يبقى لنا غير تلك الصوره المعلقه على دلك الحائط فما زالت في مكانها حتى نزلت سكينته في القلب و ملأتنا القناعه باننا لم نعد بحاجه لتلك الصوره فما في القلب اجمل وانقى وأرق .


اليوم وككل يوم تأتي الدكرى لتحيي في قلبي من المشاعر ما زادني اشتياقا ليوم اللقاء , فأدعوا الله ان ينقي قلبي وينيره بنور الهدايه لاكون اهلا ليوم اللقاء.
                                                                                                               


                                                                                                                       الحمدلله دائما وابدا .

ليست هناك تعليقات: