غريبه هي ال ذ كرى , تأتيك دون استئ ذ ان وكثيرا ما تأتيك كرائحة كنت تعشق جمالية ما فيها من معاني , واخرى كأحاسيس يرتجف القلب لها ,وما اصعبها عندما تأتيك وكانها لحظات عشتها من قبل فتتمثل امامك بكل تفاصيلها بالاصوات و الضحكات والهمسات وكثيرا ما تكون بأشكال من تحب .
تتمنى لو انها لا تغادرك لتعيشها بكل تفاصيلها , والغريب بانها تغادرك في عز عطشك لها فتحاول ان تتجرع منها ما تستطيع ولكن يبقى دلك العطش المؤلم في اكثر الاحيان فلا يغادرك .
وما اصعبها عندما تأتيك في تلك اللحظات التي لا تستطيع البكاء فيها فال ذ كرى مهما كانت جميله ولكنها مؤلمه في نفس الوقت ففي تلك الضحكات الطفوليه وتلك المشاعر البريئه و ذ اك الصوت الحنون ورائحتها الزكيه ليتها تعود بكل تفاصيلها , ليتني اعود تلك الطفله على صدر امي اتجرع من حنانها ما يكفيني في يومي هدا .
تلك البراءه التي تحيط بي رغم الالم والضعف الا انه يؤدي دور الطفوله الازلي , كان كالنور يملأ حياتي فلم ادرك هدا النور الا بعد زواله , ولكنه ما زال ب ذ كراه يبعث الى قلبي جزء من ذ اك النور , وكانه سحر كان يملأ بيتا ملأ الالم كل زواياه فبعد ان كبرنا ادركنا سر هدا السحر , نعم انه الصبر انه الرضا بما قسم الله , فلم يبقى لنا غير تلك الصوره المعلقه على دلك الحائط فما زالت في مكانها حتى نزلت سكينته في القلب و ملأتنا القناعه باننا لم نعد بحاجه لتلك الصوره فما في القلب اجمل وانقى وأرق .
اليوم وككل يوم تأتي الدكرى لتحيي في قلبي من المشاعر ما زادني اشتياقا ليوم اللقاء , فأدعوا الله ان ينقي قلبي وينيره بنور الهدايه لاكون اهلا ليوم اللقاء.
الحمدلله دائما وابدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق