نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

السبت، 20 أكتوبر 2012

ما أجملك يا يا نفس وأنت تمارسين حريتك في السر والعلن !!.. ...



ما أجمل أن تتمسك بأنسانيتك في عز عبوديتك فتجد فيها ملاذا لنفسك الحره لتتجه فيها لعبودية الواحد الاحد في سرك و علانيتك .
ينظرون اليك من قوقعتهم المليئه بالعفن السادي , وأنت تهيم في عشق الفضاء النقي الذي لا يخلو من اي نبوءة ربانيه بتحرير روحك في فضاءات السماء الصافيه .

انظر ايها االعبد وحدد أنت معبود من ؟؟ واكتفي بذلك فأن عبودية الله هي اقدس من جميع العبوديات , فبصمتك وخنوعك تخلق من نفسك حيوانا كسييرا لا يملك غير ان يأكل ويشرب لينام وفي يديه قيود الطغاه .

لا تكن الصامت الخانع واصرخ ولو في داخل نفسك لتسمو الى فضاءات حريتك , فلن يستطيع على سلبها أحد !! 
لا تكن كمن نام على جنبه وادع الراحة الكافيه في نفسه وهو يعلم بأن سرطان العبودية يسكن قلبه فيميته , كن صوتك أنت ولا تكن صوت من يدعوون السياده .

ما أجملك يا يا نفس وأنت تمارسين حريتك في السر والعلن !!.. ...

ليست هناك تعليقات: