ما أجمل أن تتمسك بأنسانيتك في عز عبوديتك فتجد فيها ملاذا لنفسك الحره لتتجه فيها لعبودية الواحد الاحد في سرك و علانيتك .
ينظرون اليك من قوقعتهم المليئه بالعفن السادي , وأنت تهيم في عشق الفضاء النقي الذي لا يخلو من اي نبوءة ربانيه بتحرير روحك في فضاءات السماء الصافيه .
انظر ايها االعبد وحدد أنت معبود من ؟؟ واكتفي بذلك فأن عبودية الله هي اقدس من جميع العبوديات , فبصمتك وخنوعك تخلق من نفسك حيوانا كسييرا لا يملك غير ان يأكل ويشرب لينام وفي يديه قيود الطغاه .
لا تكن الصامت الخانع واصرخ ولو في داخل نفسك لتسمو الى فضاءات حريتك , فلن يستطيع على سلبها أحد !!
لا تكن كمن نام على جنبه وادع الراحة الكافيه في نفسه وهو يعلم بأن سرطان العبودية يسكن قلبه فيميته , كن صوتك أنت ولا تكن صوت من يدعوون السياده .
ما أجملك يا يا نفس وأنت تمارسين حريتك في السر والعلن !!.. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق