نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

خاطره .....



غادرنا الكلام الى لا رجعة , فهل هناك أبلغ من الصمت بين العاشقين ؟ 
بهُتَ ضوء النهار بأعين المحرومين حتى أصبح للحرمان طعم المرارة . كان هو النور المبتسم كله أمل وتفاؤل وكانت هي المتوجعة من جروح الدنيا فلم تجد بلسمها إلا بين كلماته .

كان للقاءهم طعم الهروب من الدنيا و ظلماتها ولكن هروبهم لم يجدي , أتت الظلمات واقتطفته من ايام حياتها ...... وزرعته في أرض الثورة ليفدي وطنا لم يتبقى منه إلا القليل .

أصبح للثواني معنى في حياتها ففي كل لحظة تكون قصه جديده لتضحيه جديده دات نغم حزين , وخوفها المرتجف من سماع قصتاً له ولبطولاته فمن يكون بطلاً في الوطن يصبح من تراب الوطن !!


صار للثورة طعم آخر وكأنه الحرمان وكأن الثورة ناراً تحرق قلبها حتى وصلت لمرحلة تخاف فيها أن تكره ثورة الوطن .... 

ليست هناك تعليقات: