غادرنا الكلام الى لا رجعة , فهل هناك أبلغ من الصمت بين العاشقين ؟
بهُتَ ضوء النهار بأعين المحرومين حتى أصبح للحرمان طعم المرارة . كان هو النور المبتسم كله أمل وتفاؤل وكانت هي المتوجعة من جروح الدنيا فلم تجد بلسمها إلا بين كلماته .
كان للقاءهم طعم الهروب من الدنيا و ظلماتها ولكن هروبهم لم يجدي , أتت الظلمات واقتطفته من ايام حياتها ...... وزرعته في أرض الثورة ليفدي وطنا لم يتبقى منه إلا القليل .
أصبح للثواني معنى في حياتها ففي كل لحظة تكون قصه جديده لتضحيه جديده دات نغم حزين , وخوفها المرتجف من سماع قصتاً له ولبطولاته فمن يكون بطلاً في الوطن يصبح من تراب الوطن !!
صار للثورة طعم آخر وكأنه الحرمان وكأن الثورة ناراً تحرق قلبها حتى وصلت لمرحلة تخاف فيها أن تكره ثورة الوطن ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق