التقوا على أمل تحرير وطن ,و افترقوا على أمل اللقاء.
وقف أمام عينيها وكأنه الكسيير
فقال بصوت المبحوح ... ودمعته التي أبت أن تسيل :
أنتي وطني الصغير
وبصوتها المخنوق : وأنت وطني الاكبر ........
وأنت وطني الاكبر !!
شد بساعديه على بارودته البارده وتمنى لو كان وطنا ذا أمن و أمان يحفظ قلبها العاشق ولكنها بادرته بالكلام : لولا أنك وطني العااشق لما كنت بهذا ا الغضب !! فاذهب وإتني بالنصر ولا تهدأ لعشقك فحبنا هو النار التي ستحرق الطغاه .....
كانت مؤمنه . بلقاء جديد
كان مؤمنا ببارودته الساكنة بين كفيه .....
لم يترك وطنه الصغير دون قبلة وداع بعد أن لفها بحجاب الحب , قبلها قبلة طفل يقبل جفن ام تبكيه في خشوع ...
غاب مع الطريق
تنظر الى وطنها يرحل
على أمل أن تبني وطنا بعد رحيل وطن ...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق