نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

عاشقين في وطن .....



هي الثوره هي الغضب , وهو النار المشتعلة من هذا الغضب !! 
التقوا على أمل تحرير وطن ,و افترقوا على أمل اللقاء. 
وقف أمام عينيها وكأنه الكسيير 
فقال بصوت المبحوح ... ودمعته التي أبت أن تسيل :
أنتي وطني الصغير 
وبصوتها المخنوق : وأنت وطني الاكبر ........

وأنت وطني الاكبر !!

شد بساعديه على بارودته البارده وتمنى لو كان وطنا ذا أمن و أمان يحفظ قلبها العاشق ولكنها بادرته بالكلام : لولا أنك وطني العااشق لما كنت بهذا ا الغضب !! فاذهب وإتني بالنصر ولا تهدأ لعشقك فحبنا هو النار التي ستحرق الطغاه .....

كانت مؤمنه . بلقاء جديد 
كان مؤمنا ببارودته الساكنة بين كفيه .....


لم يترك وطنه الصغير دون قبلة وداع بعد أن لفها بحجاب الحب , قبلها قبلة طفل يقبل جفن ام تبكيه  في خشوع ...

غاب مع الطريق 
تنظر الى وطنها يرحل 
 على أمل أن تبني وطنا بعد رحيل وطن ...!! 


ليست هناك تعليقات: