نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الأربعاء، 22 يونيو 2011



انني اتصفح دفاتر الايام
اقف على اعتاب الحرمان 
قطعوا اجنحتي 
قطعوا اوصالي 
سجنوا حريتي
      قالوا:انت مسخا
قلت : انا انسان
قالوا:انت نادرا 
قلت :انا انسان
ثم قالوا:انت اعجوبتا من اعاجيب الزمان
فقلت: انا انسان
فووقفوا قبالتي وقالوا:انت انسان؟
ام اشباه انسان؟
فقلت:لقد قطعتم اجنحتي 
اسرتم حريتي 
فلم اعد 
الا ناقص انسان
 فأنا بت 
انسانا 
على 
اعتاب 
حرمان
     :
     :
مزقوا دفاتري 
احرقوا اوراقي 
فأنا اشباه انسان
أدخلوا عقلي 
أقتلوا افكاري
فأنا اشباه انسان 
اسرقوا براءتي 
اعتقلوا كبريائي
فأنا اشباه انسان 
لا تتركوا مني شيئا 
فأنا اشباه انسان 
خذوا كل شيء 
فأنا بدون اجنحتي 
لست الا 
مسخا 
لست الا 
اعجوبة الزمان
اعجوبة تفتح لها الافواه
مشوها 
بكل افكار الزمان
مكمما لا ينطق حرفا
مقطع الاوصال
لا تنظروا الي 
لا تنظروا الي 
فأنا اشباه انسان 
اشباه انسان


ليست هناك تعليقات: