نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الثلاثاء، 14 مايو 2013



هنا ترتسم الكلمات
 ,
أحاسيس تستعرُ في جسدي , 


ترميني في قعرِ الاشتياق


أحاول العوم لكن في القاع عمقُ حبهم في القاع أصواتهم تجذبني كما لو أني ريشةً


 تترامى وتتلاشى ها هناك 

أشتاقهم كاشتياق الصحراء الضمئة للماء كأشتياق الحرب للسلام كأشتياق الطير


 للتحليق , حلقوا بعيدا وطلبوا مني اللحاق لكن من أين لي بالاجنحة؟ فلست كخبرتهم 

في الطيران انهم يسايرون العواصف يجتازونها ليصلوا الى بر الامان أما أنا قابعةً 

هاهنا في قعرِ إشتياقي لهم أهيم باصواتهم الحيةِ في ذاكرتي كأنها كرومُ زيتونٍ تشيخُ

 وتبقى بنفس العطاء 

هناك تعليق واحد:

معتز الزعبي يقول...

أهيم باصواتهم الحيةِ في ذاكرتي كأنها كرومُ زيتونٍ تشيخُ وتبقى بنفس العطاء.... ابدااااااااااع