نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الخميس، 10 مارس 2011

كنت هناك

ايامن كنت تنظر بعيناك الثاقبتين لتطل علي بحلة الكبرياء ,ايامن كنت تميل علي لتقول كم انت جميلة هذا الصباح . كنت هناك عندما رأيتك تلوح لذكرياتنا مودعاا وتقول رافقتك السلامه يا ذكريات الماضي , هل كان ماضينا الم يكن البارحه الم يكن في هذا الصباح , اهكذا تقابل حبي ووفائي برمي جميع ذكرياتي لما لم تحرقها ؟لما لم تدفنها؟ لما سمحت لها بالسفر ؟الا تخاف ان تعود يوما من الايام, الا تخاف ان تطرق بابك في ساعات الليل الطوال ؟ قل لي هل انا وهم وسراب بعدما كنت جسدا تلمسه لتشعر بالدفء و الحنان لما هذه القسوى لما هذا البعاد؟؟ كنا البارحه اجمل عاشقين ,نعم كنت تقول بان الزمان قاس ولكني لم ادرك ان حكم الزمان فاصل فانا لم ارمي ذكرياتك ولن احرقها, ادفنها لا سأحافظ عليها لاستيقظ صباحا لاراها تبتسم لي و تذكرني باني بيوم من الايام كنت حيا ارزق بين يديك يا من سقيتني الرحيق اغلالا يا من عصفت بالحزن عصفا حتى زال يا من احببتني حتى جف الحب . الان ادركت بان نهر الحب يجف مع مرور الايام و يترك ورائه بقاياه من حجاره ملساء ترسم جمالا كان في الماضي و تزهر فيه ورودا غريبه ذات الوان جميله هذه الورود كالذكريات التي نرسمها في قلوبنا و لكني اعلم ان هذه الورود لن تنبت بقلبك لان ذكرياتك رحلت بعيدا عنك ولن ادعها تعود اليك .

ليست هناك تعليقات: