نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الاثنين، 14 مارس 2011

تساقطت اوراق الشجر وتساقطت ذكرياتي معها , لتذكرني بكل ما هو جميل عيناك همساتك حتى لمساتك , حاول ان تفهم انت ذكرى لا يمكن التخلي عنها انت ذكرى حفرت بقلبي ولن تزول مهما تساقطت اوراق ذكرياتك لن انساك ,فما زلت اشعر بدفء يديك ما زلت تهمس في اذني ابقي معي يا حبي .
اتى الخريف مره اخرى و هذه سنه اخرى تمر على فراقنا المحزون ولكني اعرف انك ابتعدت عني بجسدك و انما روحك ظلت ترافقني اشعرها بكل طاقتي و احاسيسي , نعم انت هنا و انت هناك ولكن حضورك هنا اقوى من اي حضور روحاني , انت جسد هناك ولكنك روحا هنا يا حبيبي .
تركت كلماتك تغرس في صدري كل مره لتنبت نبتة الحب نبة التفاؤل ان انتظرك انا معك بكل جوارحي ,اغمض عينيك لكي تشعر بهذا الشوق ,اغمض عينيك ومد يديك لتلمس روحي الحائمه حولك فنحن لم نعد بعالمنا الا اجسادا تخلت عن روحها لتبقى مع من تحب ................. اشتقت لك يا حبي و اشتقت لعينيك الخضراوين ا

ليست هناك تعليقات: