نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

قلوب مجروحه....


جراح القلوب !!

  ليتها تغادرنا , ليتها ترحم أناتنا!!  نحاول ان نتعمق في فهمها فلا نجد منها غير أنها قد قهرتنا وذلتنا لنوبة البكاء الشديد !!   في القلوب كتبت أحرف حياتنا وكأنها النقش المدمي , ذ كرياتنا أحلامنا لحظاتنا التي نعيش , وأناس لم نعاشرهم ولم نسمع أصواتهم ولكننا سمعنا قصصهم القاتله و قرأنا عن طرق تعذيبهم في أقبية المعتقلات .  

شهداء وشهداء سمعنا عن بطولاتهم , ننظر  الى الابتسامة الساحرة التي تغرس سكينا في القلب موجعة , ننظر للعيون الغائرة ذات الغموض العجيب , تنظر للبعيد للبعيد جدا فلا نستطيع ان ندرك ذاك الذي تنظره |,فتعترينا مشاعر الغبطة والحسد ولكنه حسد جميل يجعل من هذا الشهيد كائنا لا نستطيع له الوصول .  

بطولات وبطولات سطرت ولم ينقش لنا إسم بينها ولا ندري أين هو ذاك النقص الذي اكتمل لديهم حتى اصبحوا بذاك النور ؟؟ فأين لنا السبيل من الوصول لذاك الكمال الذي وهبهم الله ولو جزءا بسيطا منه؟ ليتنا ندرك ذاك السكون الداخلي الذي يجعل منك فارس البطولات ؟ يجعل وجهك مشرقا و ابتسامتك ابتسامة متلهف للقاء الحبيب؟ !!   

انني احسدهم نعم انني احسدهم وكلي حسرة والم على ما ستؤول اليه حياتي دون ان أسطر أي بطوله تذكر :( 

ليست هناك تعليقات: