نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
؟أترعى الطفولة في كل أرض - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا

الخميس، 15 نوفمبر 2012

بوح في عتمة المظلومين...



الذكريات ما هي إلا استعادة للإنسانية حين تغيب في ممر السنين اللولبي وما هي إلا خروج من الذات العميقة التي اعتادت الصمت والخنوع ,,, دموعنا ما هي إلا تعبيرا عن هده النفس العميقة وما هي إلا لون من ألوان الإنسانية فابكي يا إنسان وأصرخ ف صراخنا ما هو إلا صوت حق فلا تجعل لصراخك صوت الحمير !!

 

اجعل صراخك في وجه أعداء الحرية ولا تجعله سكينا في ظهر أبناء الحرية,, فسكين الحرية ستنهش بكل ظالم مختال و تمزق الغشاوة التي تعمي العيون.

أخرج وأصرخ و ابكي الحرية فأن للحرية مخاض مؤلم فلا تيأس من هدا الألم فبالألم تعود إليك روحك لتلتقي فيها رب العزة بنقاء وصفاء

اجعل لكلماتك معنى و لا تكن كالغبي الذي يسير في طريق لا يعلم ما هو و لا تكن كمن دار حول الكعبة سبع مرات و لا يعلم لمن ولمادا هده الدورات

كن مع الله و اجعل نيتك لله و صراخك لحق الله و أخرج لتنصر المظلوم لا لتنصر الظالم كن كلمة حق ولا تكن كلمة باطل, اعلم دينك واعرف أنك من دون الله لا تساوى درة في هدا لكون

كن أنت كما أوجدك الله ولا تكن كم يريدون هم

واعلم يا ابن آدم أن روحك ما هي إلا بيد الله , فلا تخف من الظالم فمهما كبر هدا الظالم فسيأتي يوما لتدوس عليه بكلمة حق واحده !!

لا تخاف الموت, فأن بعد الموت حياة الخلود حياة كلها أسرار لا يعلمها سوى ذاك الشهيد المبتسم في وجه الله, فأين أنت من ذاك الشهيد؟؟

ليست هناك تعليقات: